مقدمة

راج كثيرا في مواقع البيع" الأونلاين"في الفترة الحالية الدفع بـ "التقسيط المريح "أو كما يقال أشترى الان وسدد فيما بعد براحتك! وكأن الراحة في تحمل الدين ، كثيراً كان أو قليلاً ،فهو دين ، لكن بداية دعونا نعرف الدين أولاً :

يعرف الفقهاء الدَّين بأنه "لزوم حق في الذمة "{{}}كما في "الموسوعة الفقهية" (21/102) ،ومعاني الدَّينِ اللغوية تدور حول الانقياد والذل ، وبين المعنى الشرعي والمعنى اللغوي رابط ظاهر ، فإن المَدين أَسيرٌ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (إِنَّ صَاحِبَكُمْ مَأْسُورٌ بِدَيْنِهِ )[1]رواه أبو داود (3341)وحسنه الألباني في صحيح أبي داود .

كلمة عن خطورة الدّين والتساهل فيه:

رسول الله صلى الله عليه وسلم ،كان يكثر من الدعاء (كانَ أَبُو صَالِحٍ يَأْمُرُنَا، إذَا أَرَادَ أَحَدُنَا أَنْ يَنَامَ، أَنْ يَضْطَجِعَ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، ثُمَّ يقولُ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ. وَكانَ يَرْوِي ذلكَ عن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ. [2]الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم: 966 | خلاصة حكم المحدث : … أكمل القراءة

،أي أن الرسول صلى الله عليه وسلم  ، كان يستعيذ بالله من الدّين ،بل  كان لا يريد الدّين ،فالرسول ، صلى الله عليه وسلم ،كان يقول 

اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من الهمِّ والحَزَنِ ، والكسلِ والبخلِ ، والجبنِ وضَلَعِ الدَّيْنِ ، وغلبةِ الرجالِ)[3]الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم: 5491 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |  … أكمل القراءة

وضلع الدين أي ثقله وشدته ،

وعن عائشة أم المؤمنين ،رضي الله عنها 

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَدْعُو في الصَّلَاةِ ويقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ المَأْثَمِ [4]الأثموالمَغْرَمِ[5]الدّين، فَقالَ له قَائِلٌ: ما أكْثَرَ ما تَسْتَعِيذُ يا رَسولَ اللَّهِ مِنَ المَغْرَمِ؟ قالَ: إنَّ الرَّجُلَ إذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، ووَعَدَ فأخْلَفَ.

ّ  ،فكان يستعيذ رسول الله من الدّين ومن ضلعه ،كلما أوى إلى فراشه يستعيذ بالله منه في كل مرة ، وهكذا كان حال رسولنا صلى الله عليه وسلم مع الدّين ، يستعيذ بالله منه يلجأ الى ربه منه،و من ضلعه وسأل ربه الإستعاذة منه ، وهذا حال أمتنا ، تستسهل الدّين ،فاذا أراد شراء السيارة فبالدّين  وإذا أراد أن يتزوج فبالدّين و تجهيز العروس فبالدّين ، وقضىاء العطلة بالدّين ، بل وحدثني من لا اتهم أن بعضهم  عنده المال  الكافي ،فيفضل الشراء على وجه الدين .

ّوصانع هذا ا في غاية الحمق ؛ لأن استسهال الدّين شئ غريب ،مع ماسمعت من صنع الرسول صلى الله عليه وسلم معه ،روى الأمام أحمد حديثاً خطيراً ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنهما: “تُوفِّيَ رجُلٌ منَّا”، أي: إنَّ هناك رجُلًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مات، “فغسَّلْناه، وحنَّطْناه، وكفَّناهُ، ثم أتَيْنا به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقُلْنا: تُصلِّي عليه؟” أي: جهَّزَه أصحابُه لدَفْنِه؛ مِن غُسلٍ، وتَحنيطٍ -وهو وضْعُ الطِّيبِ للميِّتِ- وتكفينٍ -وهي الثِّيابُ التي يُغطَّى بها- حتى جاء وقتُ صَلاةِ الجنازةِ، فسأَلُوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصلاةَ عليه، “فخَطا خُطًى”، أي: لِيُصلِّيَ عليه، “ثم قال: أعَلَيه دَينٌ؟” وكأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ توقَّفَ بعدَ هَمِّه بالصلاةِ عليهِ، ثم سأَلَ عن تَرْكِه لِدَينٍ، وهذا كان مِن عادتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ أنْ يَسأَلَ عن دَينِ الميِّتِ، “قُلْنا: دِينارانِ. فانصرَفَ”، أي: انصرَفَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الصلاةِ عليه، “فتَحمَّلَهما أبو قَتادةَ؛ فقال أبو قَتادةَ: الدِّينارانِ عليَّ”، أي: إنَّه سيُؤدِّي عن الميِّتِ الدِّينارينِ؛ طلَبًا لصَلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على الميِّتِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “حقُّ الغَريمِ، وبرِئَ الميِّتُ منهما؟” أي: يا أبا قَتادةَ، تَتحمَّلُ الدِّينارينِ، فيَصِيرانِ دَينًا عليك أنتَ، والميِّتُ لا عَلاقةَ له بهما، فإذا جاء أصحابُ الدَّينِ لِيَأخُذوا دَينَهم أخَذُوه منك أنتَ، فالغُرماءُ سيَأْتُونك أنتَ، والميِّتُ قد برِئَ منهم بتَحمُّلِك إيَّاهم؟ قال أبو قَتادةَ رضِيَ اللهُ عنه: “نعمْ”، أي: أكَّدَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَحمُّلَه للدَّينِ. قال جابرٌ رضِيَ اللهُ عنه: “فصلَّى عليه”، أي: صلَّى عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلاةَ الجنازةِ؛ فهي رَحمةٌ للميِّتِ، وفي رِوايةِ أحمَدَ: ثم قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأبي قَتادةَ بعْدَ الجنازةِ بيَومٍ: “ما فعَلَ الدِّينارانِ؟” وكأنَّه لم يكن الوقْتُ مُسعِفًا في الانشِغالِ بالقضاءِ، يَسأَلُه عن قَضاءِ الدِّينارينِ لأصحابِها وما تَكفَّلَ به عن الميِّتِ، وفيه دَعوةٌ إلى استعجالِ سَدادِ الدَّينِ عن الميِّتِ، فقال أبو قَتادةَ رضِيَ اللهُ عنه: “إنَّما مات أمْسِ”، أي: اعتَذَرَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكأنَّ عُذرَه لانشغالِه بالجنازةِ.
قال جابرٌ رضِيَ اللهُ عنه: “فعاد إليه مِن الغَدِ”، أي: عاد أبو قَتادةَ صباحَ اليومِ التالي على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: “لقد قضَيْتُهما”، أي: قَضى ما عليه مِن دَينٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “الآنَ برَّدْتَ عليه جِلْدَه”، أي: نجَا مِن العذابِ الذي كان سيَقَعُ عليه بسَببِ هذا الدَّينِ.[6]الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : شرح بلوغ المرام لابن عثيمين الصفحة أو الرقم: 4/153 | خلاصة … أكمل القراءة

  ، وكأن الإنسان لم يبرد جلده ، حتى يقضى دينه ،هب أنه لم يقضى ؟ لا يبرد الجلد نسال الله العافية ،لذلك ؛الدين خطير روى عن أبن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من مات وعليه دينار او درهم قضى من حسناته ليس ثم دينار ولا درهم

ففي حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يُغفَر للشهيد كل ذنب إلا الدَّين؛ [7]رواه مسلم

،تخيل هذه الشهيد الذي بذل نفسه فداء ، في سبيل الله ، يغفر له كل شئ يغفر ،إلا الّدين !

وعن أبي قتادة رضي الله عنه:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فيهم، فذكر لهمأن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال، فقام رجل فقال:يا رسول الله، أرأيت إن قتلت في سبيل الله تكفر عني خطاياي؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم، إن قُتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب، مقبِل غير مدبر، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،كيف قلت؟، قال:أرأيت إن قتلت في سبيل الله، أتكفَّر عني خطاياي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم،نعم، وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر، إلا الدَّين؛ فإن جبريل عليه السلام قال لي ذلك [8]رواه مسلم.

 

هذا وإن كنت أخذت الدّين وأنت تنوي أدائه ، أما الذي يريد ان يأخذ الدّين ولا يريد أن يؤديه ، هذا افضع وابشع ، روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه:أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَن أخذ أموال الناس يريد أداءها أدَّى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله)؛[9] رواه البخاري.

 

أحاديث عن الدّين 

وروى النسائي (4605)عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ رضي الله عنه قَالَ
(
كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، ثُمَّ وَضَعَ رَاحَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ ثُمَّ قَالَ:سُبْحَانَ اللَّهِ !مَاذَا نُزِّلَ مِنَ التَّشْدِيدِ ؟ فَسَكَتْنَا وَفَزِعْنَا ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ سَأَلْتُهُ :يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا هَذَا التَّشْدِيدُ الَّذِي نُزِّلَ ؟ فَقَالَ :وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ !لَوْ أَنَّ رَجُلا قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ أُحْيِيَ ، ثُمَّ قُتِلَ ، ثُمَّ أُحْيِيَ ، ثُمَّ قُتِلَ ، وَعَلَيْهِ دَيْنٌ مَا دَخَلَ الْجَنَّةَ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ دَيْنُهُ )[10]حسنه الألباني في صحيح النسائي (4367)

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(
نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ )[11]رواه الترمذي (1078)

قال المباركفوري في تحفة الأحوذي” (4/164) :
قوله: ( نفس المؤمن معلقة )قال السيوطي :أي محبوسة عن مقامها الكريم .وقال العراقي :أي أمرها موقوف لا حكم لها بنجاة ولا هلاك حتى ينظر هل يقضى ما عليها من الدين أم لاانتهى.

*وفي السنة النبوية مجموعة من الأدعية التي جاءت بخصوص الاستعانة بالله على قضاء الدين ، وهي :


1-
عَنْ سُهَيْلٍ قَالَ :كَانَ أَبُو صَالِحٍ يَأْمُرُنَا إِذَا أَرَادَ أَحَدُنَا أَنْ يَنَامَ أَنْ يَضْطَجِعَ عَلَى شِقِّهِ الْأَيْمَنِ ثُمَّ يَقُولُ:
(
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنْ الْفَقْرِ)
وَكَانَ يَرْوِي ذَلِكَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .[12]رواه مسلم (2713
2-
وعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ مُكَاتَبًا جَاءَهُ فَقَالَ :إِنِّي قَدْ عَجَزْتُ عَنْ كِتَابَتِي فَأَعِنِّي.
قَالَ:أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ عَلَّمَنِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ دَيْنًا أَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ ؟!قَالَ:قُلْ:
(
اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ)
[13]رواه الترمذي (2563)وقال:هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ .وحسنه الألباني في صحيح الترمذي
الكتابة:المال الذي كاتب به السيد عبده ، جبل صِير :هو جبل لطيء ، ويروى صبير .
3-
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ :
دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو أُمَامَةَ ، فَقَالَ يَا أَبَا أُمَامَةَ !مَا لِي أَرَاكَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلَاةِ ؟!قَالَ:هُمُومٌ لَزِمَتْنِي وَدُيُونٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ .قَالَ:أَفَلَا أُعَلِّمُكَ كَلَامًا إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُ أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّكَ ، وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ ؟ قَالَ :قُلْتُ:بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ !قَالَ:
(
قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ :اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ )
قَالَ:فَفَعَلْتُ ذَلِكَ ، فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمِّي ، وَقَضَى عَنِّي دَيْنِي.
[14]رواه أبو داود(1555وفيه غسان بن عوف قال الذهبي :غير حجة.لذلك ضعف الشيخ الألباني الحديث في ضعيف أبي داود .ولكن الدعاء المذكور ، وهو قوله :اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن..ثابت في الصحيحين من غير قصة أبي أمامة هذه ، والله أعلم .

 

 

الخلاصة

وفي هذا الحديث إشعار بصعوبة أمر الدين وأنه لا ينبغي تحمله إلا من ضرورة انتهى.

والله أعلم .

المراجع

المراجع
1 رواه أبو داود (3341)وحسنه الألباني في صحيح أبي داود .
2

الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان

الصفحة أو الرقم: 966 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

3

الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي

الصفحة أو الرقم: 5491 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | انظر شرح الحديث رقم 4119

4 الأثم
5 الدّين
6

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : شرح بلوغ المرام لابن عثيمين

الصفحة أو الرقم: 4/153 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

7 رواه مسلم
8 رواه مسلم.
9 رواه البخاري
10 حسنه الألباني في صحيح النسائي (4367)
11 رواه الترمذي (1078
12 رواه مسلم (2713
13 رواه الترمذي (2563
14 رواه أبو داود(1555

المصادر :

الاسلام سؤال وجواب

خطورة الدين للشيخ سعيد الكملي

حديث:من أخذ أموال الناس يريد أداءها ،الشيخ عبدالرحمن الدوسري